البداية والنهاية/الجزء الحادي عشر/صفحة واحدة
페이지 정보
본문
وذكر ابن عساكر: أن يعقوب بن الليث صاحب فارس بلغه عنه أنه يتكلم في عثمان بن عفان فأمر بإحضاره فقال له وزيره: أيها الأمير إنه لا يتكلم في شيخنا عثمان بن عفان السجزي، إنما يتكلم في عثمان بن عفان الصحابي، فقال: دعوه ما لي وللصحابي، إني إنما حسبته يتكلم في شيخنا عثمان بن عفان السجزي. وإسحاق بن إبراهيم بن هانئ أبو يعقوب النيسابوري، كان من أخصاء أصحاب الإمام أحمد وعنده اختفى أحمد في زمن المحنة. وقدم بغداد وحدث بها، وروى عنه من أهلها إبراهيم الحربي وابن أبي الدنيا والمحاملي وغيرهم. وحدث عنه الدارقطني وابن رزقويه وابن شاهين وأبو بكر بن مالك القطيعي وغيرهم، وكان يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف ويعزل منه لقمة، فإذا كانت ليلة الجمعة أكل اللقم وتصدق بالرغيف صحيحا. قال الأصمعي هو الموضع الذي كانت به الخيل التي سخرها الله لإسماعيل عليه السلام وقال ابن إسحاق لما وقعت الحرب بين الحارث بن مضاض الجرزهمي وبين السميدع بن حوثر بالثاء المثلثة خرج ابن مضاض من قعيقعان فتقعقع سلاحه فسمي قعيقعان وخرج السميدع ومعه الخيل والرجال من أجياد فيقال إنه ما سمي أجياد أجياد ا إلا بخروج الخيل الجياد منه مع السميدع، وقال السهيلي وأما أجياد فلم يسم بأجياد الخيل كما ذكر ابن إسحاق لأن جياد الخيل لا يقال فيها أجياد وإنما أجياد جمع جيد، وذكر أصحاب الأخبار أن مضاضا ضرب في ذلك الموضع أجياد مائة رجل من العمالقة فسمي ذلك الموضع بأجياد لذلك قال وكذا ذكر ابن إسحاق في غير كتاب السيرة.
قال ابن أبي حاتم: صدوق، وقال الدارقطني: ثقة. له مسند كبير، روى عن عبيد الله بن موسى والقعنبي وأبي نعيم وغيرهم، وعنه ابن صاعد والمحاملي وابن السماك، كان ثقة صدوقا. وأحمد بن ملاعب، روى عن يحيى بن معين وغيره، وكان ثقة دينا عالما فاضلا، انتشر به كثير من الحديث. قال ابن الجوزي: وهم محمد بن سعدان البزار عن القعنبي وهو غير مشهور. هو جعفر بن أحمد المعتضد بالله أحمد بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد، يكنى أبا الفضل، أمير المؤمنين العباسي، مولده في ليلة الجمعة لثمان بقين من رمضان سنة ثنتين وثمانين ومائتين، وأمه أم ولد اسمها شغب، ولقبت في خلافة ولدها بالسيدة. فلما كان بعد مدة اطلع على جلية الأمر وحقيقة الخبر فوجده خادما خصيا من الخدام كان يتعشق بعض الجواري من حظايا المعتضد التي لا يصل إليها مثله ولا النظر إليها من بعيد، فاتخذ لحا مختلفة الألوان يلبس كل ليلة واحدة، واتخذ لباسا مزعجا فكان يلبس ذلك ويتبدى في الليل في شكل مزعج فيفزع الجواري وينزعجن وكذلك الخدم، فيثورون إليه من كل جانب فإذا قصدوه دخل في بعض العطفات ثم يلقي ما عليه أو يجعله في كمه أو في مكان قد أعده لذلك، ثم يظهر أنه من جملة الخدم المتطلبين لكشف هذا الأمر، ويسأل هذا وهذا ما الخبر؟
قال: وفي هذه السنة غار ماء النيل وهذا شيء لم يعهد مثله ولا بلغنا في الأخبار السالفة. وكانت وفاته في هذه السنة، وقيل: في سنة سبع وأربعين، وقيل: في سنة ست وثمانين والأول أصح. أحد الحفاظ، كان يكنى بأبي محمد، ولكن غلب عليه لقب أبو قلابة، سمع يزيد بن هارون وروح بن عبادة وأبا داود الطيالسي وغيرهم، وعنه ابن صاعد والمحاملي والبخاري وأبو بكر الشافعي وغيرهم، وكان صدوقا عابدا يصلي في كل يوم أربعمائة ركعة، وروى من حفظه ستين ألف حديث غلط في بعضها على سبيل العمد، كانت وفاته في شوال من هذه السنة عن ست وثمانين سنة. وركب سيف الدولة يوما مع الشريف العقيلي في بعض نواحي دمشق، فنظر سيف الدولة إلى الغوطة فأعجبته وقال: ينبغي أن يكون هذا كله لديوان السلطان - كأنه يعرض بأخذها من ملاكها - فأوغر ذلك صدر العقيلي وأوعاه إلى أهل دمشق، فكتبوا إلى كافور الأخشيدي يستنجدونه، فأقبل إليهم في جيوش كثيرة كثيفة، فأجلى عنهم سيف الدولة وطرده عن حلب أيضا، واستناب عليها ثم كر راجعا إلى دمشق، فاستناب عليها بدرا الأخشيدي - ويعرف ببدير - فلما صار كافور إلى الديار المصرية رجع سيف الدولة إلى حلب، فأخذها كما كانت أولا له، ولم يبق له في دمشق شيء يطمع فيه.
وقال محمد بن بكر بن عبد الرزاق: كان لأبي داود كم واسع وكم ضيق فقيل له: كم سعر متر الألمنيوم ما هذا يرحمك الله؟ وفيها: في شوال منها سجن أبو أحمد الموفق ولده أبا العباس المعتضد في دار الإمارة، وكان سبب ذلك أنه أمره بالمسير إلى بعض الوجوه، فامتنع أن يسير إلا إلى الشام التي ولاه إياها عمه المعتضد، وأمر بسجنه فثارت الأمراء واختطبت بغداد فركب الموفق إلى بغداد وقال للناس: أتظنون أنكم على ولدي أشفق مني؟ فذهب الرجل فاشترى الرطل ثم جاء به إليه ففتح الورقة التي فيها الحلواء، فإذا هي حجته بالمائة دينار. وممن توفي فيها من الأعيان: أحمد بن حازم بن أبي عزرة الحافظ، صاحب المسند المشهور له حديث كثير وروايته عالية. قرية بقرقرى من أرض اليمامة ذات نخل وزرع كثير. قالوا: ويقال إن أكثر المياه في الجبال من أسفلها إلأ أروند فإن ماءه من أعلاه ومنابعه في دزوته. قال وعلى ما ذكر أبو حاتم الرازي في كتاب الزينة هو النصيب مشتق من القلم بإفعيل إذ كانت مقاسمة الانصباء بالمساهمة بالأقلام مكتوب عليها أسماء السهام كما قال الله تعالى: إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم أل عمران: 44. وقال حمزة الآصبهاني الأرض مستديرة الشكل المسكون منها دون الربع وهذا الربع ينقسم قسمين برا وبحرا ثم ينقسم هذا الربع سبعة أقسام يسمى كل قسم منها بلغة الفرس كشخر وقد استعارت العرب من السريانيين الكشخر إسما وهو الاقليم والاقليم اسم للرستاق فهذا في اشتقاق الاقليم ومعناه كاف شاف إن شاء الله تعالى.
Should you have virtually any issues relating to wherever and also how you can use ورشة المنيوم الرياض, you'll be able to e mail us from our own internet site.
- 이전글The Fundamentals of Seo Tool That you could Benefit From Starting Today 25.01.10
- 다음글10 Odd-Ball Recommendations on What Does SEO Mean? 25.01.10
댓글목록
등록된 댓글이 없습니다.